نام کتاب : لسان الميزان - ت أبي غدة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 340
7152 مكرر- محمد بن عثمان [الواسطي]
لا يدرى من هو , فتشت عليه في أماكن وله خبر منكر.
قال عَبد الله بن أحمد في زيادات المسند: حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا ابن فضيل، عَن مُحَمد بن عثمان عن زاذان، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال: سألت خديجة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عن ولدين ماتا لهما في الجاهلية فقال: هما في النار فلما رأى الكراهية في وجهها قال: لو رأيت مكانهما لأبغضتيهما قالت: فولداي منك؟ قال: في الجنة ثم قال عليه الصلاة والسلام: إن المؤمنين وأولادهم في الجنة وإن المشركين وأولادهم في النار. انتهى.
قلت: والذي يظهر لي أنه هو الواسطي المتقدم [7152].
7158 - محمد بن عثمان بن أبي شيبة أبو جعفر العبسي الكوفي الحافظ.
سمع أباه، وَابن المديني وأحمد بن يونس وخلقا.
وعنه النجاد والشافعي البزاز والطبراني.
وكان عالما بصيرا بالحديث والرجال له تواليف مفيدة.
وثقه صالح جزرة. -[341]-
وقال ابن عَدِي: لم أر له حديثا منكرا. وهو على ما وصف لي عبدان: لا بأس به.
وأما عبد الله بن أحمد بن حنبل فقال: كذاب.
وقال ابن خراش: كان يضع الحديث.
وقال مطين: هو عصى موسى يتلقف ما يأفكون.
وقال الدارقطني: يقال: إنه أخذ كتاب غير محدث.
وقال البرقاني: لم أزل أسمعهم يذكرون أنه مقدوح فيه.
قلت: مات سنة سبع وتسعين ومئتين عن نيف وثمانين سنة.
قال الخطيب: له تاريخ كبير وله معرفة وفهم.
وقال أبو نعيم بن عَدِي: رأيت كلا منه ومن مطين يحط أحدهما عن الآخر , قال لي مطين: من أين لقي محمد بن عمران بن أبي ليلى! فعلمت أنه يحمل عليه فقلت له: ومتى مات محمد؟ قال: سنة أربع وعشرين , فقلت لابني: اكتب هذا , فرأيته قد ندم فقال: مات بعد هذا بسنين ورأيته قد غلط في موت ابن أبي ليلى.
ورأيته أنكر على محمد بن عثمان أحاديث فذكرت لمحمد بن عثمان مطينا فذكر أحاديث ينكر عليه وقد كنت وقفت على تعصب وقع بينهما بالكوفة سنة سبعين وعلى أحاديث ينكرها كل منهما على الآخر.
قال ابن عقدة: سمعت عبد الله بن أسامة الكلبي وإبراهيم بن إسحاق الصواف وداود بن يحيى يقولون: محمد بن عثمان كذاب وزادنا داود: قد وضع أشياء على قوم ما حدثوا بها قط.
ثم حكى ابن عقدة نحو هذا عن طائفة في حق محمد. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: كتب عنه أصحابنا. -[342]-
وقال جعفر بن محمد الطيالسي: كان كذابا يجيء عن قوم بأحاديث ما حدثوا بها قط متى سمع؟! أنا به عارف.
وقال ابن المنادي: قد أكثر الناس عنه على اضطراب فيه.
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي: سئل عنه صالح بن محمد فقال: ثقة.
وقال أبو نعيم بن عَدِي الحافظ: وقفت على تعصب بين مطين وبين محمد بن عثمان بن أبي شيبة حتى ظهر لي أن الصواب الإمساك عن قبول كل واحد منهما في صاحبه.
قال أبو نعيم: ورأيت موسى بن إسحاق الأنصاري يميل إلى مطين في هذا المعنى حين ذكر عنده، وَلا يطعن على محمد بن عثمان ويثني على مطين ثناء حسنا.
ومن الطائفة التي حكى ابن عقدة عنهم أنهم كذبوا محمدا: جعفر الطيالسي وعبد الله بن إبراهيم بن قتيبة وجعفر بن هذيل، ومُحمد بن أحمد العدوي.
وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به كتب الناس عنه، وَلا أعلم أحدا تركه.
وذكره ابن عَدِي فقال: كان مطين سيء الرأي فيه وكان يقول: هو عصى موسى يتلقف ما يأفكون.
قال: وسألت عبدان عنه فقال: كان يخرج إلينا كتب أبيه المسند بخطه في أيام أبيه وعمه فنسمعه من أبيه، قلت: وهو إذ ذاك رجل؟ قال: نعم , وهو على ما وصف عبدان لا بأس به. ولعل قول مطين فيه للبلدية لأنهما كوفيان ولم أر له حديثا منكرا.
نام کتاب : لسان الميزان - ت أبي غدة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 340